كشفت مجلة بوليتيكو عن كواليس اللقاء المرتقب بين مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون والرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفة إياه باللقاء الأكثر حساسية بين الطرفين.
وأعلنت حملة هيلاري كلينتون، أمس الأربعاء، اعتزام المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية لقاء الرئيس السيسى الأسبوع المقبل على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك مقابلة الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو.
وأردفت بوليتيكو: المقابلة مع السيسى فقد تكون أكثر حساسية، لأن الرئيس المصرى رجل عسكرى عرف بشكل متزايد باستخدام حملات قمعية قاسية، لا سيما ضد الإسلاميين". ومضت تقول: "لكن كلينتون تصر منذ وقت طويل على أن مصر حليف مهم يمثل استقرارها أمرا أساسيا". كلينتون ستحاول عبر لقاء السيسي تخفيف القلق الذي يساور حلفاء واشنطن العرب، بأنها ستفضل الترويج للديمقراطية وحقوق الإنسان على الاستقرار فى الشرق الأوسط.
ليس مرجحًا أن يرفض الزعماء الأجانب أي دعوات للقاء كلينتون أو ترامب، بحسب المجلة، بالرغم من أن مواقف المرشح الجمهوري تسببت في غضب العديد من الأطراف الخارجية. وعلى سياق آخر، رأت المجلة أن لقاء كلينتون مع بورشينكو يمثل رسالة إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الذي غزا أوكرانيا، وتأكيدًا على اتخاذ المرشحة الديقراطية موقفًا صارمًا تجاه موسكو حال انتخابها، علاوة على كونها صفعة مقنعة على وجه غريمها الجمهوري دونالد ترامب الذي تحدث بشكل عطوف عن الرئيس الروسي الذي يتوقع ألا يشارك في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام.
وأعلنت حملة هيلاري كلينتون، أمس الأربعاء، اعتزام المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية لقاء الرئيس السيسى الأسبوع المقبل على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك مقابلة الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو.
وأردفت بوليتيكو: المقابلة مع السيسى فقد تكون أكثر حساسية، لأن الرئيس المصرى رجل عسكرى عرف بشكل متزايد باستخدام حملات قمعية قاسية، لا سيما ضد الإسلاميين". ومضت تقول: "لكن كلينتون تصر منذ وقت طويل على أن مصر حليف مهم يمثل استقرارها أمرا أساسيا". كلينتون ستحاول عبر لقاء السيسي تخفيف القلق الذي يساور حلفاء واشنطن العرب، بأنها ستفضل الترويج للديمقراطية وحقوق الإنسان على الاستقرار فى الشرق الأوسط.
ليس مرجحًا أن يرفض الزعماء الأجانب أي دعوات للقاء كلينتون أو ترامب، بحسب المجلة، بالرغم من أن مواقف المرشح الجمهوري تسببت في غضب العديد من الأطراف الخارجية. وعلى سياق آخر، رأت المجلة أن لقاء كلينتون مع بورشينكو يمثل رسالة إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الذي غزا أوكرانيا، وتأكيدًا على اتخاذ المرشحة الديقراطية موقفًا صارمًا تجاه موسكو حال انتخابها، علاوة على كونها صفعة مقنعة على وجه غريمها الجمهوري دونالد ترامب الذي تحدث بشكل عطوف عن الرئيس الروسي الذي يتوقع ألا يشارك في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام.
